شهدت شبكة سباقات الفورمولا-1 موسمًا ديناميكيًا تميز بتغييرات كبيرة في السائقين وتحول واضح نحو إعطاء الأولوية للمواهب الشابة. في سباق جائزة البحرين الكبرى، اصطف جميع السائقين العشرين كما فعلوا في نهاية الموسم السابق، لكن التغييرات بدأت على الفور تقريبًا. تولى أوليفر بيرمان أدوارًا مؤقتة مع فيراري وهاس، ليحل محل كارلوس ساينز وكيفن ماجنوسن على التوالي. اتخذ فريق ويليامز قرارًا صعبًا باستبدال لوجان سارجنت بفرانكو كولابينتو في السباقات التسعة الأخيرة. تبع ذلك انفصال ريد بول عن دانييل ريكاردو بعد ثلاثة سباقات، مما أعطى ليام لوسون فرصة لإعادة تأسيس نفسه.

جاء التعديل الأخير للموسم في أبو ظبي، حيث حل ألباين محل إستيبان أوكون، قبل انتقاله إلى هاس، بجاك دوهان، مسجلاً أول ظهور له في الفورمولا-1. كان هذا بمثابة لحظة محورية، حيث تبنت الفرق بشكل متزايد المواهب الشابة.